تنتظر عائلات مغربية، بالنقطة الحدودية المغربية الجزائرية “زوج بغال” وصول جثامين أبنائها الذين قضوا مصرعهم غرقا في السواحل الجزائرية أثناء محاولتهم الهجرة إلى الديار الأوربية على متن قارب مطاطي. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com فضلت عدم الكشف عن إسمها، أن سيارات الاسعاف انطلقت من مدينة وهران في اتجاه المعبر الحدودي العقيد لطفي في الضفة الجزائرية، في انتظار ان تسلم الجثث للسلطات المغربية في “زوج بغال”، وبعدها يتم نقلها إلى مدينة تاوريرت. ومن جهتها، رفضت عائلات الضحايا الادلاء بأي تصريح للصحافة لأسباب وصفوها ب”الخاصة”، فيما دعت السلطات الامنية مجموعة من الصحافيين الى عدم التصوير في النقطة الحدودية. ويكون تسليم جثث الضحايا للعائلات المغربية حالات فريدة، لاسيما وأن الحدود البرية ظلت مغلقة منذ سنة 1994، على خلفية الاحداث الدامية التي شهدها فندق “اطلس اسني بمراكش”. وحصل موقع rue20.Com، على صور لنعوش جثث الشبان الثلاثة وهم على متن سيارات إسعاف وفي طريقهم الى الحدود المغربية الجزائرية.