أصدر الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم شيشاوة بيانا يستنكر فيه جملة من الاختلالات التي تعيشها العديد من الجماعات بالإقليم ومنها بالخصوص مشكل العطش وتدني العرض الصحي. و قال الحزب أن الوضع المحلي “يتسم بغياب أفق اقتصادي للإقليم ينعش التنمية المحلية بمشاريع حقيقية وواقعية قادرة على خلق فرص الشغل والإجابة عن تطلعات فئة عريضة من شباب الإقليم”. كما ندد ب”فبركة ملفات كيدية في حق رفاقنا(إدريس لبحور و هشام لبحور وأربعة اخرين من ساكنة جماعة لمزوضية) على خلفية الاحتجاجات ضد مافيا مقالع الرمال بالمزوضية ومطالبتنا بإسقاط المتابعات في حقهم”. و أدان “التضييق الذي تعرض له الحزب محليا بحرمانه من قاعة عمومية في محاولة يائسة وبأسلوب مخزني بائد لفصله عن التواصل مع الجماهير الشعبية”. و طالب رفاق منيب ب”تجويد الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة، وتسريع إنجاز المستشفى المحلي بإمنتانوت، وتوسيع دائرة الاستفادة من مستشفيات القرب بكل من سيدي المختار ومجاط، وإحداث مستوصفات صحية بكل من الأحياء التي تعرف كثافة سكانية بالمدينة والإقليم، وتجويد خدمات المستوصفات بالإقليم من بينها مستوصف بلمقدم وتوسيع دائرة الاستفادة من خدماته لتشمل الدواوير المجاورة له”. و طالب ب”سد حاجيات الإقليم من بنيات الاستقبال التعليمية (المؤسسات التعليمية– الداخليات ودور الطلبة…) والإسراع بحل مشكل ثانوية أيت هادي التأهيلية وداخلية الثانوية التقنية، ومحاربة الهدر المدرسي وتجويد الإطعام والنقل المدرسيين، وتعميم التعليم الأولي، وتنفيذ برامج محو الأمية”. و “دق ناقوس الخطر لمشكل العطش ببعض جماعات الإقليم (لمزوضية- اهديل …) وبلورة برنامج مستعجل لإغاثة الساكنة والماشية في أفق الحل النهائي لهذا المشكل”. و نبه الحزب ” إلى التدهور البيئي المستمر الذي يتعرض له الإقليم من استنزاف لفرشته المائية ومقدراته الطبيعية” ، مطالباً ” بالتحقيق في مدى احترام الشركات المستغلة لمقالع الرمال بالإقليم لدفتر التحملات” و “وضع حد للأضرار المترتبة عن محطة التصفية، ومطرح الأزبال بإيجاد حلول ناجعة ونهائية وضمان حق الساكنة في بيئة سليمة”.