وضع عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يده في يد غريميه السياسيين، حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، وادريس لشگر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لتسيير المجالس المنتخبة لجهة الداخلة أوسرد. تحالف أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والاتحاد الاشتراكي، بجهة الداخلة اوسرد، شددت على متن بلاغ لها على “استمرار التحالف الدي يطبعه التماسك والانسجام”، داعين “كل الاطراف الى احترام قواعد العمل السياسي والمنافسة الشريفة”. وبهذا يكون حزب العدالة والتنمية بجهة الداخلة اوسرد، قد خدل ميثاق الاغلبية الحكومية، واعلن تحالفه مع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، للظفر برئاسة المجلس الاقليمي للداخلة رغم عدم توفره مقاعد تؤهله لذلك. التحالف الذي ابرم بين حزب العدالة والتنمية واحزاب المعارضة بجهة الداخلة اوسرد، قضى بمنح رئاسة بلدية الداخلة للاتحاد الاشتراكي ورئاسة المجلس الإقليمي لوادي الذهب للعدالة والتنمية، فيما حظي حزب الاستقلال في شخص الخطاط ينجا برئاسة المجلس الجهوي. ورغم ذلك يبدو ان خريطة طريق تسيير مجالس جهة الداخلة وادي الذهب لم تتضح معالمها بعد، رغم التحالفات الحزبية التي خرجت بشكل رسمي للعلن، فبعد تقديم سيدي صلوح الجماني ملف ترشيحه رسميا لرئاسة بلدية الداخلة، منافسا بذلك الاتحادي سليمان الدرهم عليها، وضعت مونة شكاف عن حزب الأصالة والمعاصرة لتنافس الاستقلالي الخطاط ينجا على رئاسة الجهة، بعد أن قدمت اليوم ملف ترشحها للمصالح المختصة بالولاية، وهو نفس الشيء الذي قام به الخطاط. ويذكر أن التحالف الذي تم توقيعه بين أحزاب الاستقلال العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي، عزل كل من حزبي الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة.