بات مؤكدا أن حزب الاستقلال فقد رئاسة جهة الداخلة وادي الذهب، بعد صدور قرار إقالة رئيس الجهة الخطاط ينجا، بسبب المادة 72 من القانون التنظيمي للجهات. وقالت مصادر خاصة بجريدة "العمق المغربي"، إن حزب الأصالة والمعاصرة خاض حربا ضروسا مع رئيس الجهة الاستقلالي وأحد العائدين إلى أرض الوطن قبل سنوات، من أجل تمكين عزوها الشكاف المعروفة باسم مونة، زوجة محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون، من رئاسة الجهة. وكانت المعارضة الممثلة في حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة الداخلة، قد طعنت في انتخاب هياكل المجلس، أمام المحكمة الإدارية بأكادير التي أيدت الطعن وأسقطت رؤساء اللجان، قبل أن يصدر أمس الثلاثاء حكم آخر أسقط الاستقلالي خطاط ينجا من رئاسة الجهة. وتضيف مصادر الجريدة، أن شخصيات نافذة دخلت على خط تمكين حزب الأصالة والمعاصرة من رئاسة جهة الداخلة، مؤكدة احتضان مسكن أحدها بالرباط لاجتماعات عدة، تُوّجت بترتيب التشكيلة الجديدة لمجلس الجهة، ثم تكليف الرئيس المُطاح به خطاط ينجا بمهمة خارج أرض الوطن، يومي 30 و31 ماي، تاريخ إصدار قرار إقالته من رئاسة الجهة. ويتوقع متتبعون، معركة سياسية طاحنة بين حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة بجهات الصحراء، خاصة أن حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث بحزب الاستقلال، سبق له أن حذّر مما وصفه مصدر الجريدة باللعب على كل الأوتار للتضييق على الاستقلال بالجهة. من جهة أخرى، أكد المصدر نفسه، أن سعيدة المكاوي المنتخبة بمجلس جهة الداخلة عن حزب العدالة والتنمية، أعلنت انضمامها لتحالف الأصالة والمعاصرة، للظفر برئاسة الجهة.