توصلت الجريدة بنسخة من وثيقة تؤكد المعلومات التي يتم تداولها على نطاق واسع وكانت "صحراء بريس" قد اشارت اليها في خبر سابق تحت عنوان (انقلاب على " الجماني "بالداخلة يدخله المستشفى و"سليمان الدرهم" على كرسي ) وكشفت الوثيقة وجود تحالف رسمي بين كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بقيادة "سليمان الدرهم " و حزب العدالة والتنمية بالاضافة الي حزب الاستقلال بقيادة ينجا الخطاط . هدا ودائما حسب الوثيقة فقد تم الاتفاق على اسناد رئاسة بلدية الداخلة الي سليمان الدرهم ( حزب الاتحاد الاشتراكي ) والنيابة الاولى لحزب العدالة والتنمية,بينما تم اسناد رئاسة الجهة الي ينجا الخطاط عن حزب الاستقلال والنيابة الاولى للعدالة والتنمية كما تم الاتفاق على اسناد رسائة المجلس الاقليمي للعدالة والتنمية بينما تسند النيابة الاولى لحزب الاتحاد الاشتراكي وبدالك يغلق هدا التحالف الباب على الجماني. للاشارة فحزب الحركة الشعبية برئاسة الجماني رغم احتلاله المرتبة الأولى بحصوله على 15 مقعدا الا ان التحالف الثلاثي تمكن من اسقاطه وادخاله المعارضة ، هدا وحصل حزب الاستقلال (ينجا الخطاط ) على 10 مقاعد ، بينما حصل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 6 مقاعد (سليمان الدرهم) ، فيما حصل حزب العدالة و التنمية و حزب الاصالة و المعاصرة على 4 مقاعد لكل منهما .