تمكن حزب العدالة والتنمية لأول مرة الإطاحة بإدريس الراضي، رئيس الفريق الدستوري بمجلس النواب، رغم احتلاله للمرتبة الأولى بثمانية مقاعد في انتخابات 4 شتنبر الجاري في سيدي سليمان. وتمت الاطاحة بالراضي بعد تشكيل تحالف يضم حزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية، فضلا عن حزب التقدم والاشتراكية وحزب الشورى والاستقلال. وأوضح بيان للأحزاب المتحالفة في سيدي سليمان أنه على إثر نتائج انتخابات 4 شتنبر الجاري، وتجاوبا مع تطلعات السكان فقد تم تشكيل تحالف يضم حزب العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والشورى والاستقلال، تم بموجبه إسناد رئاسة مجلس سيدي سليمان لمحمد الحفياني عن حزب العدالة والتنمية وتقاسم النيابات بين ممثلي باقي الأحزاب. ويذكر أن حزب الاتحاد الدستوري حصل على 8 مقاعد في الانتخابات المحلية بسيدي سليمان، فيما حصل حزب العدالة والتنمية على 7 مقاعد، في الوقت الذي حصلت فيه الحركة الشعبية على 5 مقاعد، وهي عدد المقاعد نفسها التي حصل عليها حزب التقدم والاشتراكية، أما حزب الشورى والاستقلال فحصل على مقعدين.