حل وزير الداخلية الاسباني ‘فيرناندو غراندي مارلاسكا' بمدينة مليلية المحتلة اليوم السبت، في أول زيارة له كوزير للداخلية. المسؤول الإسباني الذي حل بالثغر المحتل تنقل الى الحاجز الحديدي لمليلية بمعبر ‘بني انصار' دون أي تنسيق مع حكومة العثماني. و تناقلت الصحف المحلية بمليلية زيارة الوزير الاسباني، مشددة على أنها زيارة هامة أكد خلالها ‘مارلاسكا' عن التزام حكومة بلاده بدعم الحكومة المحلية لمليلية و توفير كافة الموارد لتقوية إقتصادها وتوفير مزيد من حماية حدودها الوهمية. ذات المسؤول الحكومي الاسباني، كشف حسبما نقلت عنه ‘ال فارو مليلية‘ عن التزام الحكومة الاسبانية تجاه الحكومة المحلية للثغر المحتل بخصوص تشديد المراقبة حول الحدود الوهمية و محاربة الهجرة السرية. و خصص للمسؤول الحكومي الاسباني استقبال رسمي بالثغر المحتل حيث كان مرفوقاً بعدد من المسؤولين الحكوميين المركزيين الى جانب رئيس الحكومة المحلية، وقادة الحرس المدنس والجيش الاسباني والشرطة الاسبانية. وسبق لذات الوزير الاسباني أن زار مليلية كقاضي، لكنها تعتبر زيارته الأولى للثغر المحتل كوزير للداخلية. وشوهد المسؤول الحكومي الاسباني وهو يطلع على اجراءات دخول وخروج المغاربة من والى مليلية فضلاً عن التدابير الامنية لمنع ولوج القاصرين الى الثغر المحتل.