متابعة من المقرر أن تقوم وزارة الداخلية الإسبانية، بتركيب نظام التعرف على الوجه، السنة الجارية على الحدود في مليلة، لمحاولة الإسراع في عمليات العبور، التي تتجاوز يوميا عبور 30 ألف شخص، و5000 سيارة، وذلك لتحقيق قدر أكبر من السرعة في المرور، بالإضافة إلى مزيد من الأمن. وأعلن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن هذا الإجراء، في أول زيارة رسمية له إلى مليلية، منذ توليه منصبه، وأوضح أن هذا النظام، سيعمل من خلال قواعد البيانات، التي سيتم إنشاؤها لموظفي الحدود. وقال الوزير الإسباني، أن هذا الإجراء "سيساعد على تقليل الازدحام"، قبل أن يشير إلى أن نظام التعرف على الوجه، يأتي في وجود خطة "الحدود ذكية"، في مليلية، في غضون ثلاث أو أربع سنوات، كما أنها تضاف إلى التدابير الأخرى المعتمدة في الأشهر الأخيرة، مثل فتح المزيد من الممرات أو تمديد توقيت معبر "فرحانة" الحدودي، ساعة إضافية. وفي المؤتمر الصحفي، الذي عقده بمليلية، قال غراندي مارلاسكا، لوسائل الإعلام، إن الحكومة اقترحت تحقيق "حدود أكثر أمنا"، وتزويدها "بلوجيستيك أكثر ملاءمة"، لتسهيل عمل قوات الشرطة وأجهزة أمن الدولة، ليس فقط للسيطرة على الهجرة، ولكن أيضا بهدف توفير خدمة أفضل للمواطنين. وأقر مارلاسكا، أن حجم حركة المرور اليومية بالمعبر الحدودي لمليلية، يتطلب بنية تحتية قوية، وخدمات لوجيستية متطورة، لتسهيل عمل الحرس المدني والشرطة، معبرا عن أسفه أن "منذ عام 2005 لم يكن هناك استثمار في الحدود ومحيطها".