بعد إعلان الفاتيكان أمس السبت عن جدول زيارة البابا فرانسيس المرتقبة للمغرب يومي 30 و31 مارس القادم، والتي سيلتقي فيها الملك محمد السادس ، وجه عدد من الوجوه السلفية المغربية مطالب للبابا فرانسيس منها ما يتعلق ب”الإعتذار عن جرائم الأندلس”. الداعية المغربي “حمزة الكتاني” كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” قبل أن يأتي البابا للمغرب، نطالبه – باسم الجالية الأندلسية في المغرب، التي لا تقل عن خمسة ملايين شخص – بالاعتذار عما قامت به الكنيسة الكاثوليكية من قتل وطرد لملايين المسلمين من الأندلس في القرون الرابع عشر الميلادي فما بعده، وإرغام سلفنا الأندلسيين على اعتناق المسيحية تحت نير محاكم التفتيش التي كانت تحرق الناس أحياء، وتمثل بأجسادهم، وتفرق المرأة عن زوجها وأبنائها، وتفرض على الأطفال التنصر عنوة داخل الأديرة والكنائس”. و زاد بالقول : ” كما تسببت في طرد نخبة النخبة من سكان الأندلس، الذين عاشوا في وئام بين الأديان مدة ثمانية قرون، قبل أن تقوم الكنيسة الكاثوليكية بأمر البابوية في روما بتلك الفظائع والجرائم التي يندى لها الجبين، وتعتبر سبة في الإنسانية… وإلا؛ فلن يكون البابا فرنسيس سوى استمرار لبابوات مجرمين قبله، أفتوا بإبادة كل مخالف، بالنار والحديد، حتى إن كان نصرانيا ولكن من مذهب مخالف للكاثوليكية!”. حسن الكتاني السلفي الآخر كتب بدوره مؤيداً حمزة الكتاني بالقول : ” أضم صوتي لصوت أخي د. حمزة الكتاني حفظه الله و بارك فيه”.