أعلن البابا بنديكتوس السادس عشر، أنه سيستقيل اعتبارا من 28 فبراير الجاري. وذكرت وكالة فرانس برس أن البابا أكد أنه لم يعد يملك «القوة» المطلوبة للبقاء على رأس الكنيسة بسبب سنه. وجاء الإعلان عن نية الاستقالة في خطاب ألقاه البابا باللاتينية خلال مجمع كرادلة منعقد في الفاتيكان، حسب ما أعلنه المتحدث باسم الكرسي الرسولي للوكالة الفرنسية. وكان البابا بنيديكت قد أصبح على رأس الكنيسة الكاثوليكية في عام 2005 بعد وفاة البابا يوحنا بولص الثاني. يذكر أن الاستقالات من الكرسي البابوي ليست أمرا غير معروف، لكن هذه الاستقالة ستكون الأولى من نوعها في العصر الحديث، إذ تعود آخر استقالة لبابا فاتيكان إلى القرن الخامس عشر (1415).