نفت السفارة البابوية في الرباط أن يكون لاستقبال البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية بروما، لأطفال صحراويين بمقر الفاتيكان أية دلالات سياسية، مشيرة إلى أن هذا الاستقبال يدخل في إطار الاستقبالات الأسبوعية التي يخص بها البابا وفود الحجاج القادمين من مختلف بقاع العالم. وأوضح بيان رسمي صادر عن السفارة البابوية بالرباط أن الاستقبال كان ذو طبيعة أبوية بحثة، ولم تكن له أية دلالات سياسية، خلافا لما وصفته بالأخبار “غير الدقيقة والناقصة” التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام مؤكداً على أن “موقف الفاتيكان من قضية الصحراء لم يتغير”. وأثار نشر صور لاستقبال البابا فرانسيس لأطفال بالزي الصحراوي، رفقة مسؤول في جبهة البوليساريو، بمقر الفاتيكان في وروما جدلا واسعا في المغرب.