أثار سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و البحث العلمي ، سخرية العديد من المغاربة ، حينما أكد أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين أن هجرة الأدمغة ” مؤشر جيد على جودة التعليم و التكوين بالمغرب”. و أضاف أمزازي في جوابه على أسئلة المستشارين البرلمانيين أن ” هناك إقبال كبير على الكفاءات المغربية من طرف الدول الأوربية و أمريكا و آسيا وهو ما يؤكد أهمية النظام التربوي و التعليمي العالي الوطني و الذي يفرز هذه الخبرات” ، معتبراً أن المغرب بات ” يصدر خبرات ذات جودة للخارج “. أمزازي وزير التعيلم : هجرة الأدمغة المغربية دليل على جودة التعليم أمزازي وزير التعيلم : هجرة الأدمغة المغربية دليل على جودة التعليممارأيك ؟#شمس_بوست Publiée par Chamspost sur Mercredi 6 février 2019 كلام أمزازي أثار سخريةً و انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث كتب رسام الكاريكاتير المغربي خالد كدار معلقاً : “أمزازي: هجرة الأدمغة "مؤشر جيد" يعكس جودة "التكوين والتعليم" بالمغرب…! إذن المغرب لا يحتاج لأدمغة أصبح يصدرها..! كوووون تحشم كون كنت دماغ متكونش وزير كون راك هاجرتي”. فيما كاتب آخر ساخراً : ” أمزازي: هجرة الأدمغة "مؤشر جيد" يعكس جودة "التكوين والتعليم" بالمغرب. والله أوباما باباه ما عندو بحال هاد لوزير… ويعكس أيضا رداءة فرص الشغل وانعدامها ولا هادي ما بانتش لك”. iframe title="وزير التربية الوطنية سعيد امزازي هجرة الأدمغة "مؤشر جيد" يعكس جودة "التكوين والتعليم" بالمغرب" width="500" height="375" src="https://www.youtube.com/embed/TLie_Pvap9M?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen يشار إلى أن أمزازي كان قد كشف في وقت سابق بالبرلمان أن أزيد من 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا، نحو كنداوأمريكا وأوربا، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الادمغة، التي تكلف الملايير لتكوينها في المعاهد المغربية. وأكد المسؤول الحكومي أن هجرة الادمغة "ظاهرة دولية ولا تقتصر فقط على المغرب، نتيجة لحركية الكفاءات عبر القارات للبحث عن ظروف عمل ملائمة تساعد على التطور والابداع، أكثر من تحقيق الجانب المادي"، مضيفا "أن مغادرة الكفاءات المغربية نحو الخارج تأتي في سياق التحولات التكنولوجية ومستويات المختبرات الدولية في هذا المجال، إذ يجد المبتكر والمبدع المغربي ضالته في تحفيزات كثيرة بالخارح". ولأجل تبرير موقف الحكومة، أكد أمزازي أن المغرب لا يقدم تحفيزات لاستقطاب كفاءاته المغربية المنتشرة في العالم، موضحا بالقول"إن أستاذا باحثا مغربيا في أوربا إذا قرر العودة الى بلاده، فسيبدأ العمل بسلم إداري أدنى، أي أستاذا مساعدا، وهذا أمر لا يمكن أن يقبل به أي باحث جامعي في الخارج، الذي يسعى الى ان ينطلق من عمله بالرتبة التي كانت لديه في الخارج باحثا متمكنا".