خرج وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي للدفاع عن نفسه بعدما أثرت تصريحاته حول هجرة الأدمغة جدلا واسعا بحر الأسبوع الجاري، حيث قال أن هجرة الكفاءات المغربية إلى الخارج يعد مؤشرا على جودة التعليم بالمغرب. وقال أمزازي في بيان لوزارته، توصل “اليوم 24″ بنسخة منه، إنه لم يسع بتاتا إلى تشجيع الكفاءات الوطنية على الهجرة، وإنما كان القصد من كلامه هو أن الإقبال على هذه الكفاءات من طرف دول أوروبا وأمريكا وآسيا، يعكس جودة التكوينات التي تتوفر عليها. كما اعتبر أمزازي بأن هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج هي مسؤولية مشتركة بين عدة قطاعات وزارية، تقتضي المزيد من التعبئة الوطنية للارتقاء بالنسيج الاقتصادي وإنجاح النموذج التنموي الجديد. وكانت تصريحات الوزير أمام مجلس المستشارين قد أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قال إن تصدير الكفاءات إلى الخارج يعد مؤشرا على جودة النظام التعليمي في المملكة. واعتبر أمزازي أن الأمر يتعلق ب”إشكالية دولية تعانيها العديد من البلدان” بما فيها المغرب، منوها بالكفاءات المغربية التي قال إن “هناك إقبالا عليها على مستوى أوروبا وأمريكا وآسيا”. وأضاف الوزير بأن الأمر دليل على جودة التعليم في المغرب، قائلا “أود أن أبرز أهمية النظام التربوي والتعليمي العالي الوطني الذي يفرز هذه الخبرات ويمكننا من تصدير كفاءات ذات جودة”.