انطلقت احتفالات الأمازيع في المغرب ودول أخرى أمس السبت برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969. ويعتبر هذا العيد إرثا تاريخيا بالنسبة للأمازيغ الذين يحاولون جاهدين ترسيخ هويتهم وثقافتهم الأصلية، في وقت يتهمون فيها السلطات بالسعي لطمس تاريخهم وتعريب المنطقة كليا. ويطلق المحتفلون على رأس السنة الأمازيغية تسمية ”يناير” ، وكلمة (يناير) تعني باللغة الأمازيغية “إخف أوسغاس” وهي أول شهر في التقويم الفلاحي عند الأمازيغ. ويطالب أمازيغ المغرب ليبيا و دول مغاربية أخرى، بإقرار هذا الموعد يوما وطنيا رسميا للاحتفال به.