حرب خفية تلك التي تجري بين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و وزيره في التربية الوطنية سعيد أمزازي على خلفية إعفاء الوزير الحركي لجميلة العماري عضو المجلس الوطني ل”البيجيدي” من مديرية الموارد البشرية بوزارة التعليم العالي. و نقلت “الأخبار” ، أن العثماني رفض التوقيع على مرسوم الإعفاء الذي توصل باقتراحه منذ الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الماضي. خالد الصمدي كاتب الدولة في التعليم طلب من المديرة البقاء في مكتبها إلى حين إصدار مرسوم إعفائها لكن أمزازي أقفل الباب أمام الصمدي و عين مدير الأنظمة المعلوماتية مديراً بالنيابة عن المديرة المعفاة إلى حين تعيين مسؤول جديد. و لست هاته هي الأزمة الوحيدة التي نشبت بين رئيس الحكومة و وزيره في التعليم ، حيث دارت حرب باردة قبل أسابيع حول رئاسة جامعة محمد الخامس و التي انتهت بتعيين مرشح محسوب على أمزازي.