حرب صامتة تلك التي تدور بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، وكاتب الدولة في القطاع نفسه خالد الصمدي. مصادر مطلعة كشفت أن “أمزازي” يرفض ترك مساحات للتحرك للوزير و القيادي “البيجيدي” الذي تحول إلى موظف كبير داخل الوزارة يوقع على بعض قرارات معادلة الشهادات الجامعية ويمارس اختصاصات ثانوية. المصادر ذاتها تورد “الأخبار” أوضحت أن أمزازي يمنع الصمدي من الاقتراب من تعيين عمداء ورؤساء الجامعات، أو إجراء أي صفقة بشكل منفرد ويحتكر الإعداد للقانون الإطار المتعلق بالتعليم الذي سيعرض على الملك محمد السادس، خلال المجلس الوزاري المقبل. المصادر ذاتها أوردت أن الصمدي اشتكى لمرات متتالية لأمينه العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني التهميش الذي يطوله دون أن يتدخل رئيس الحكومة لرسم الحدود بين الوزيرين.