حصلت جريدة Rue20.Com ، على تفاصيل مثيرة لاعتقال فاعلة جمعوية بمدينة أزيلال ، بتهمة الإحتيال و النصب على الفتاة “نجمة العزري”، الشابة، التي كانت ضحية إهمال طبي في أزيلال، بعدما لدغتها أفعى، قبل أشهر. و نقلت مصادرنا، أن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأزيلال ، أمر بإيداع الفاعلة الجمعوية المنقبة (ج.ص) سجن أزيلال ، بعد شكاية وضعتها الفتاة نجمة العزري ضد المعتقلة التي كانت تؤازرها ، تتهمها فيها بالنصب و الحصول على ملايين المساهمات التي لم تتوصل بها. رئيس جمعية “سمنيد” للتنمية الإجتماعية بأزيلال، كشف في تصريحات لRue20.Com ، تفاصيل مثيرة و خطيرة حول اعتقال الفاعلة الجمعوية المنقبة ، و التي كانت تقدم نفسها كمحسنة و فاعلة خير. رئيس الجمعية ، قال أن الفاعلة الجمعوية تواجه تهماً ثقيلة منها التشهير و النصب و الإحتيال و الإستقواء بدولة أجنبية ، وتهم أخرى بعد أن كانت تتلقى مساعدات مالية كبيرة من شتى أنحاء العالم بعد انتشار خبر معاناة الطفلة نجمة العزري مع الخطأ الطبي الدي تسبب لها في أعراض خطيرة. و أوضح أن المعتقلة استغلت وضعية الفتاة أبشع استغلال وسوقت نفسها كفاعلة خير ، و استحودت على هاتف المتضررة و شرعت في التواصل مع المحسنين عبر ربوع العالم من أوربا و أمريكا و المغرب. و أضاف أنها تلقت أموالاً طائلة عبر حوالات بنكية ، فيما لم تتلقى الفتاة نجمة العزري أي شيئ و تم نقلها إلى مصحة بالدار البيضاء وهناك تفجرت القضية. ذات المتحدث أكد أن ” كل ما يتعلق بإجراءات استشفاء الشابة نجمة العزري بمصحة الشيخ خليفة بالدار البيضاء، من دخولها للمصحة الى خروجها ، ثم في إطار "تنسيق خاص لرئيس جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية مع أعضاء الجمعية و متدخلين من داخل و خارج الوطن " تربطهم اتصالات مباشرة بالممثل القانوني للجمعية فقط" و في إطار القوانين الجاري بها العمل. و أشار إلى أن : ” كل ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعية و التي تقول أن هناك امرأة تصف نفسها بفاعلة جمعوية من ازيلال، هي التي تكفلت بالمريضة بالدار البيضاء، لا أساس له من الصحة، بل فقط تريد الركوب على هذا العمل الخيري للجمعية و شركائها، من خلال زيارتها للمريضة و تصويرها المتعمد في وضعيات، حتى يظن الرأي العام أنها مقربة منها و هي المكلفة بها”. و أوضح أنه 3 الجمعية هي التي تتكفل لحد ألان بمصاريف استشفاء المريضة مؤخرا بمراكش، و تتكفل بمصارف الفندق و الأدوية و الشكاية التي سجلتها المريضة نجمة العزري هي ضد المسماة "جليلة ص" و ليس ضد الجمعية أو رئسيها "ع مجان".