توصل موقع أزيلال أونلاين ببيان توضيحي موجه للرأي العام من جمعية سمنيذ للتنمية الاجتماعية بأزيلال،ننشره كما توصلنا به كالآتي : تبعا للجدل الكبير الذي أثارته قضية الشابة ابنة إقليمازيلال، المسماة نجمة العزري ، و خاصة عدم فهم الرأي العام لتفاصيل قضية استشفائها الأخير، بمصحة الشيخ خليفة بمدينة الدارالبيضاء من يومه 15 غشت 2018 إلى غاية 21 شتنبر 2018. و بعد مناقشة أعضاء مكتب جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية للموضوع، تقرر كتابة هذا البيان الرسمي عن الجمعية، وذلك قصد تنوير الرأي العام الإقليمي و الوطني و توضيح بعض المغالطات ، و تكذيبا لما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعية. فانه نخبر الرأي العام الإقليمي و الوطني بمايلي : * أن كل ما يتعلق بإجراءات استشفاء الشابة نجمة العزري بمصحة الشيخ خليفة بالدارالبيضاء، من دخولها للمصحة الى خروجها ، ثم في إطار “تنسيق خاص لرئيس جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية مع أعضاء الجمعية و متدخلين من داخل و خارج الوطن ” تربطهم اتصالات مباشرة بالممثل القانوني للجمعية فقط” و في إطار القوانين الجاري بها العمل. * إن كل ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعية و التي تقول أن هناك امرأة تصف نفسها بفاعلة جمعوية من ازيلال، هي التي تكفلت بالمريضة بالدارالبيضاء، لا أساس له من الصحة، بل فقط تريد الركوب على هذا العمل الخيري للجمعية و شركائها، من خلال زيارتها للمريضة و تصويرها المتعمد في وضعيات، حتى يظن الرأي العام أنها مقربة منها و هي المكلفة بها، و هو ما نكذبه رسميا جملة و تفصيلا، و نزكي تصريح المريضة الذي يؤكد ذلك لإحدى المنابر الإعلامية. * أن الجمعية قامت بتبني هذه الحالة تماشيا مع مضمون قانونها الأساسي حيث هناك بندا صريحا يخول لها هذا الأمر بالإضافة إلى شراكة رسمية للجمعية مع وزارة الأسرة و التضامن و وكالة التنمية الاجتماعية في نفس الإطار. * الجمعية قامت بجميع التدابير اللازمة لضمان نجاح العملية الجراحية للمريضة، و ضمان المبلغ المالي لفائدة المصحة. * الجمعية مستعدة لتوضيح معطيات أخرى مفصلة، مباشرة بعد انتهاء البحث الجاري من طرف النيابة العامة. * الجمعية هي التي تتكفل لحد ألان بمصاريف استشفاء المريضة مؤخرا بمراكش، و تتكفل بمصارف الفندق و الأدوية. * الشكاية التي سجلتها المريضة نجمة العزري هي ضد المسماة “جليلة ص” و ليس ضد الجمعية أو رئسيها “ع مجان”. * الجمعية ستحارب كل من يريد المتاجرة بالحالات الاجتماعية، وتمييع العمل الخيري و التضامني النبيل بالإقليم، و ستقف دائم إلى جانب المظلومين والدفاع عنهم، و فقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن. * أن الجمعية ستنظم قريبا ندوة صحفية خاصة، بحضور شركائها لتنوير الرأي العام أكثر و تقديم الوثائق الملموسة.