في اطار شراكة بين جمعية الشاب المغربي المبدع و جمعيتي سمنيد للتنمية الاجتماعية وجمعية تفالوين للتنمية نظمت قافلة طبية الى دوار تيفالوين بالجماعة القروية ايت عباس اقليمازيلال يومي 31 ماي و 01 يونيو الجاري حيث ثم اكتشاف حالة اجتماعية صعبة، و هي فتاة شابة تعاني مند ازيد من 08 سنوات في صمت رهيب و سط جبال ازيلال من غدة درقية في العنق، في مرحلة جد متقدمة ادت الى اعاقة حركية على مستوي اليدين و القدمين، كما اثرت سلبا على عملية التنفس و في اطار تنسيق مشترك مع جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية و جمعية تيفالوين للتنمية مع مندوبية الصحة والجماعة القروية لايت عباس، ثم نقلها الى المستشفى الجماعي يومه 04 يونيو 2014 الذي احالها بدوره على المستشفى الاقليميلازيلال نظرا لخطورة حالتها "فاطمة نوار 22 سنة " رقدت بالمستشفى الاقليميبازيلال لاكثر من اسبوع، و عناية كبيرة من طرف وزارة الصحة العمومية و الاطر الصحية بالمستشفى، حيث قام بزيارتها اربعة اطباء في تخصصات مختلفة، كما ثم اجراء تحاليل مختلفة لها تكلف بها المستشفى، و اخرى خارج المستشفى تكلفت بها جمعية سمنيد للتنمية الاجتماعية وذلك قصد التدقيق في وضعيتها الصحية، و بعد قراءة "التحاليل "قررت ادارة المستشفى الاقليمي احالتها على المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء وثم ذلك في اطار تنسيق جديد بين المندوبية الاقليمية للصحة و جمعية سمنيد ورئيس الجماعة القروية لايت عباس و في يوم 17 يونيو انطلقت سيارة الاسعاف اتجاه المستشفى الجامعي بالدار البيضاء حيث قامت جمعية سمنيد بالتنسيق مع مجموعة من الاطباء شركائها بنفس المستشفى و حضيت فاطمة بالعناية التامة الا انه طرح مشكل " السكانير الذي كان معطل" مما اضطر فاطمة و امها و ممثل جمعية سمنيد للتنمية الذي رافقهم الى العودة الى ازيلال يومه 18 يونيو على حساب الجمعية "سيارة اسعاف احدى الجمعيات الشريكة حيث تكلفت جمعية سمنيد بالكازوال" وذلك في انتظار "موعد اخر من اجل السكانير" الا ان تاخر هذا الموعد دفع الجمعية الى التنسيق من جديد مع شركائها بالدار البيضاء قصد اجراء السكانير بمصحة خاصة ، حيث قمنا بالتنسيق من جديد مع مندوبية الصحة التي لم تتاخر في تلبية الطلب ووضعت سيارة الاسعاف رهن اشارتنا يومه 25 يونيو 2014 حيث رافق ممثل الجمعية فاطمة و امها من جديد حيت تكلف الجمعية و جمعية اخرى شريكة بمصاريف السكانير وعليه تكون "فاطمة" قد استكملت ملفها الطبي قصد اجراء عملية جراحية بالمستشفى الجامعي 20 غشت مباشرة بعد شهر رمضان الكريم جدير بالذكر ان الوضعية الصحية لفاطمة في تحسن ملحوظ حيث انخفض الوزن الذي كان اكثر من (200كيلو) و تراجع في انتفاخ العنق بالاضافة الى قدرتها على تحريك اليدين و القدمين نسبيا، كما لا نذكر ان في عملية نقلها من الدوار الى المستشفى كانت جد صعبة حيث ثم الاعتماد على النعش فقط للوصول لأقرب مسلك ممكن ان تصله سيارة الاسعاف التي تعرضت بدورها لصعوبة في الوصول الى دوار يعاني العزلة