تم، اليوم الثلاثاء بكلميم، وضع الحجر الأساس للمركز الاستشفائي الجهوي الجديد لجهة كلميم واد نون والذي تنجزه وزارة الصحة بغلاف مالي قدره 500 مليون درهم. وتبلغ الطاقة السريرية للمستشفى الجديد، الذي أشرف على وضع حجره الأساس كل من وزير الصحة، أنس الدكالي، ووالي جهة كلميم واد نون عامل إقليمكلميم، محمد الناجم أبهاي، 250 سريرا. ويستغرق إنجاز هذا الورش، الذي يشيد عل مساحة إجمالية مبنية قدرها حوالي 42 ألف متر مربع، ثلاث سنوات. ويضم قطبا للطب والجراحة ووحدة للإنعاش والمستعحلات ومصلحة للفحص بالأشعة تحتوي على 5 قاعات أشعة، وقاعة “سكانير” وقاعة للتصوير بالرنين المغناطيسي وقاعة التصوير الشعاعي للثدي، ومركبا جراحيا يضم 7 قاعات، إضافة إلى وحدة للتعقيم ومختبر حديث ووحدة لتصفية الدم ووحدة للترويض. وقال وزير الصحة، أنس الدكالي، في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن المستشفى الجديد يتضمن كافة الاختصاصات الطبية المهمة ومختبرا مجهزا بأحدث الأجهزة ليقدم عرضا صحيا متكاملا لفائدة الساكنة. وأضاف أن هذا المشروع الهام سيمكن من تعزيز البنية التحتية الاستشفائية بجهة كلميم واد نون ومن تفادي إحالة المرضى أحيانا على مستشفيات جامعية خارج تراب الجهة، مشيرا إلى أن المستشفى سيقدم تدريجيا عرضا صحيا يضم 18 تخصصا على غرار المستشفيات الجهوية الأخرى. بعد ذلك، دشن الوزير المركز الجهوي لتحاقن الدم بالمستشفى الجهوي الحالي لكلميم، ووحدة لعلم الأحياء المجهرية ووحدة للإنعاش الصحي بالمستشفى ذاته، إضافة إلى إشرافه على تهيئة المستشفى المذكور بتجهيزات بيوطبية وكذا تجهيز مصلحة الأشعة ومصلحة المختبر داخله. وتأتي الأنشطة والمشاريع الصحية التي تم تدشيينها أو إطلاق أشغالها اليوم بجهة كلميم واد نون بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء.