أعطى أنس الدكالي، وزير الصحة، رفقة والي جهة كلميم واد نون، انطلاقة أشغال بناء وتجهيز مركز استشفائي جهوي جديد في جهة كلميم واد نون. الوزارة أوردت في بلاغ توصلت به هسبريس أن المركز سينجز بمواصفات هندسية رفيعة، بغلاف مالي قدره 500 مليون درهم، على مساحة قدرها 14 هكتارا، وستحتضن بنايته 41740 مترا مربعا، وستصل طاقته الاستيعابية إلى 250 سريرا، كما سيتم تجهيزه بآليات بيوطبية عالية الجودة. ويتكون هذا المركز الاستشفائي الجهوي من قطب للطب، وقطب للجراحة، وقسم للمستعجلات، ووحدة للإنعاش، وقطب لصحة الأم والطفل، يشمل بدوره مصلحة للولادة ومصلحة لطب الأطفال، إلى جانب مستشفى النهار الذي يشمل مصلحة طب النهار ووحدة جراحة النهار، إلى جانب 9 قاعات للاستشارات الطبية الخارجية، و12 قاعة للاستكشافات الوظيفية. وبذلك سيتوفر هذا المركز الاستشفائي الجهوي، وفق البلاغ، على مصلحة للفحص بالأشعة (5 قاعات)، وقاعة خاصة بجهاز السكانير، وأخرى خاصة للتصوير بالرنين المغناطيسي، إلى جانب قاعة للتصوير الشعاعي للثدي. ويتضمن هذا المركز الاستشفائي مركبا جراحيا يتكون من 7 قاعات، ووحدة للتعقيم، ومختبر مجهز بأحدث التجهيزات المختبرية، ووحدة لتصفية الدم، ووحدة للترويض الطبي، بالإضافة إلى قاعات للاستقبال ومكاتب للإدارة، وصيدلية، ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح، ومرافق أخرى. ومن جهة أخرى ستحرص وزارة الصحة على تزويد هذا المركز الاستشفائي الجهوي بالأطر الصحية والتقنية والإدارية لضمان حسن سير وتدبير هذا المرفق الصحي، يورد البلاغ. وشددت الوزارة على أن المركز الاستشفائي الجهوي الجديد سيشكل إضافة نوعية للعرض الصحي بهذه الجهة، وبالتالي سيمكن المواطنات والمواطنين من ولوج خدمات صحية واستشفائية قائمة على مبدأي القرب والجودة، ويضمن خدمات صحية في مستوى انتظارات ساكنة هذه المنطقة. وحضر مراسيم انطلاق أشغال بناء وتجهيز المركز الاستشفائي الجهوي الجديد بجهة كلميم واد نون رئيس المجلس البلدي لكلميم، والمستشارين الجماعيين، وأعضاء الجهة، ورؤساء المصالح، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني والحقوقي، وكذا الأطر الصحية وممثلي وسائل الإعلام.