أكد أنس الدكالي، وزير الصحة، المعين بعد إعفاء سلفه الحسين الوردي، أن مشروع بناء المستشفى الإقليمي بسلوان الناظور، ما زال قائما، مضيفا في رده على سؤال كتابي طرحه النائب البرلماني سليمان حوليش، أنه لم يتبقى سوى تحويل الاعتمادات المالية لكافة الشركاء إلى مديرية التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء لمباشرة انجاز المشروع باسم وزارة الصحة. وأوضح الوزير المعني في رده '' يشرفني أن اخبركم ان وزارة الصحة واعية تمام الوعي بأهمية هذا الورش الكبير الذي من شأنه تعزيز العرض الصحي على مستوى إقليمالناظور،،. وقدم أنس الدكالي في توضيحه لسليمان حولش، النائب البرلماني عن إقليمالناظور، معطيات بشأن المركز الاستشفائي الإقليمي بسلوان الناظور المدشن شهر أكتوبر الماضي على مساحة أجمالية قدرها 26 ألف و 562 متر مربع قائلا: ''المشروع سينجز وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، بطاقة استيعابية تبلغ 250 سرير، وبكلفة اجمالية قدرها 475 مليون درهم‘‘. وتتكون المنشأة الصحية من عدة أقطاب ومصالح من بينها قطب للطب، وقطب للجراحة ومصلحة للمستعجلات وقطب الأم والطفل. كما يتضمن هذا المركز الاستشافئ "مستشفى النهار" الذي يتكون من مصلحة لطب النهار، بالإضافة إلى قاعات للاستشارات الخارجية واخرى للاستكشافات الوظيفية، ومصلحة للفحص بالأشعة تشتمل على قاعات للأشعة وقاعة للسكانير واخرى للتصوير الشعاعي للثدي. من جهة ثانية، سيوفر المستشفى حسب وزير الصحة، قطبا جراحيا بسبع قاعات للجراحة، اضافة إلى مختبر مجهز بأحدث التجهيزات ومرافق أخرى كالصيدلية وفضاء للاستقبال ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح الطبي. إلى ذلك، أكد أنس الدكالي، أن الوزارة ستوفر بعد انتهاء اشغال البناء عدة تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستوى، مما سيجعل هذا المركز الاستشفائي الاقليمي للناظور اضافة نوعية للعرض الصحي بالجهة الشرقية من شأنها أن تخفف من معاناة الساكنة وتمكنهم من الاستفادة من خدمات صحية في مستوى الانتظارات والتطلعات .