أفاد مصدر رسمي رفيع لموقع Rue20.com أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وجد نفسه في ورطة عقب انكشاف لعبة ‘لجنة التنقيط' التي ابتكرها في آخر لحظة لخدمة الملف الأمريكي. و يُضيفُ مصدرنا الرفيع والمقرب جداً بالملف المغربي، أن رئيس الفيفا لم يجد حلاً للخروج من الفضيحة التي ورط نفسه فيها، عقب الضجة الاعلامية التي رافقت محاولته الانحياز للملف الأمريكي، حيثً عمد الى طمئنة المسؤولين المغاربة بكون الملف المغربي لن يتم اقصاؤه كما تناقلت كبريات الصحف العالمية. و شدد مصدرنا الذي فضل عدم ذكر إسمه، على أن لجنة التنقيط ‘Task Force' لن يتم اعتماد تقريرها بالشكل الكامل كما تم الإعداد له من طرف ‘جياني انفانتينو' بعد تفجر فضيحة ما يُحاكُ ضد الملف المغربي، لكن في نفس الوقت لن يتم الغاؤها لكون وقوع ذلك سيكشف فضيحة أكبر تتعلق أساساً بمصداقية الاتحاد الدولي و مؤسساته. وحسب مصدرنا الرفيع، فان مسؤولي عشرات الدول وإعلاميون أجانب ودبلوماسيون إضافة الى رئيس الفيفا السابق ‘سيب بلاتر' أصبحوا كلهم يدافعون عن الملف المغربي حتى بدون تكليفهم بذلك، والملف المغربي أصبح يستقطب التعاطف والدعم من جهات لم يكن المغرب ينتظرها، فقط لأن هناك شيء يُحاكُ ضده لترجيح كفة الملف الأمريكي. مصدرنا الرفيع، أكدٓ على أن دعم الدول العربية لا شك فيه رغم كل ما يُقالُ و يُكتٓبُ ومنها العربية السعودية التي يستحيل أن تطعن المغرب حليفها القوي والوفي، وهو أمرٌ يُقامُ على أعلى مستوى بهرم الدولة. ففضلاً عن الدعم العربي والأفريقي ‘الشامل'، يرى مصدرنا الرفيع، أن مرور الملفين المغربي والأمريكي الثلاثي هو ما كان يُخيفُ رئيس الفيفا ومن شارك في حياكة حيلة ‘لجنة الاقصاء بالتنقيط'، لأن التصويت من طرف أعضاء الجمعية العامة لكونغرس الفيفا سيكون حُراً وعلناً وبدون ضغوطات كما في السابق وهو ما يعني اكتساح الملف المغربي فوق الأراضي الروسية بكل ما يعنيه اختيار البلد المنظم لمونديال 2026 فوق الأراضي الروسية'. المصدر الذي تحدث لموقع Rue20.com، كشف على أن الدسائس التي كانت تُحاكُ ضد المغرب ستنقلب الى تعاطف كبير مع الملف المغربي خاصة مع التوتر الكبير بين الولاياتالمتحدة وعدد كبير من بلدان العالم. إعلاميون بأمريكا الجنوبية، أوربا وأفريقيا سارعوا لاعلان دعمهم للملف المغربي بشكل قوي، بتقارير يومية بلغات عدة وعبر مختلف وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، تشير بأصابع الاتهام لرئيس الفيفا الذي وجد نفسه في ورطة حقيقية مع قرب انتخاب خلف له، انكشفت معه حيلة ‘لجنة التنقيط'، التي لا تملك أية قوة قانونية لكون كونغرس الفيفا من يملك كامل الصلاحية لقبول أو رفض أي ملف بالتصويت، كما كشف بذلك رئيس الفيفا السابق ‘سيب بلاتر' في تغريدة اليوم الخميس. قرب انتخابات الرئاسة لخلافة ‘انفانتينو'، ستؤثر هي الأخرى بشكل كبير على اختيار البلد المنظم لمونديال 2026، مع بروز غضب رئيس الاتحاد الافريقي من تصرفات ‘انفانتينو' تجاه الملف المغربي الافريقي، فضلاً عن التعاطف الكبير لدول الكاريبي و دول ‘الكومن بول' القريبة من الولاياتالمتحدة مع الملف المغربي ودعم دول عديدة بأمريكا اللاتينية للملف المغربي كرد سياسي على ‘ترامب'، وبذلك فضلت عدم اعلان ذلك لغاية يوم الاقتراع لكونغرس الفيفا. ملف تنظيم مونديال 2026، سيكون حجر الزاوية كما يرى مصدرنا في سباق رئاسة الفيفا خلفاً ل'انفانتينو'، حيث عاد الفرنسي ‘ميشيل بلاتيني' بقوة للتنافس على رئاسة الفيفا، بعدما تمت تبرئته بشكل كامل من تُهم الفساد وهو ما يجعل حظوظ ‘انفانتينو' عقب حيلة ‘لجنة التنقيط' ضد الملف المغربي، في كف عفريت. مصدرنا الرفيع، شدد على أن جنوب أفريقيا انضمت بشكل رسمي لدعم الملف المغربي حيث أصبح ‘داني جوردان' رئيس ملف جنوب أفريقيا لتنظيم مونديال 2010 ورئيس اتحادها الكروي مسانداً أساسياً للملف المغربي من داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم. https://youtu.be/dC0xmwZbsv4 ‘لجنة التنقيط' التي أثارت الجدل و فجرت فضيحة التواطؤ بالفيفا لصالح الملف الأمريكي، أصبحت دون فعالية مع انكشاف حقيقة إحداثها، وتسائل مصدرنا ‘كيف ستقوم لجنة باعلان تنقيط لإقصاء ملف بلد ما هو المنافس الوحيد و الابقاء على ملف بلد آخر سيكون الملف الوحيد المتبقي للتنافس والمرور بمفرده للتصويت، ستكون فضيحة و ستطيحُ برئيس الفيفا حتماً لأنها ستكون مفضوحة ومكشوفة للعالم. الى ذلك، ستحل ‘لجنة التنقيط' التي ستبعث بها الفيفا، بالمغرب حيث ينتظر أن تحط طائرة الوفد الذي يقوده الكرواتي ‘بوبان'، بمطار أكادير المسيرة ومنها سيتوجه للاطلاع على ملعب ‘أدرار' الكبير قبل القيام بجولة بالمدينة للاطلاع على البنية التحتية و الفنادق حيث مقررٌ أن يتم اطلاع الوفد على الموقع الجغرافي لذات المدينة المرشحة لتنظيم المونديال فضلاً عن بعد المطار عن الملعب و الفنادق المُصنفة. ذات الوفد الذي يمثل الفيفا سيتوجه حسب اختياره إما جواً أو براً عبر الطريق السيار الى مدينة مراكش للاطلاع على ملعبها الكبير المرشح لاحتضان المونديال بعد توسيعه فضلاً عن الفنادق و البنية التحتية خاصة المسافة الفاصلة بين المطار و الملعب. و سينتقل الوفد لمدينة طنجة التي ستكون ثالث مدينة يزورها الوفد الذي يمثل الفيفا للاطلاع على ملعبها و كذا بعده عن مطار المدينة التي ينتظر أن يحط بها الوفد قادماً من مدينة أكادير أو مراكش حسب برمجة الزيارات، لتفقد الفنادق والبنيات بعاصمة البوغاز. وشرعت لجنة الترشيح المغربي منذ يومين في إعداد الملاعب المذكورة لاستقبال لجنة الفيفا التي ستقوم بإعداد تقرير شامل حول زيارتها للمغرب التي ستدوم ثلاثة أيام من 17/04 الى 20/04.