تبدأُ يومه الاثنين اللجنة المثيرة للجدل التي عينها رئيس الفيفا ‘لجنة التنقيط' لتفقد ملفات الدول المرشحة لتنظيم مونديال 2026. و نشرت صحيفة ‘آ.س' الرياضية في نسختها الأمريكية، خبر حلول اللجنة بدول الملف الثلاثي بداية من يومه الاثنين 9 أبريل الى غاية 13 منه. وكشفت ذات الصحيفة أن اللجنة المثيرة للجدل برئاسة اللاعب الكرواتي السابق ‘بوبان'، ستتفقد ملاعب أربعة مدن، مع إقصاء باقي المدن المغربية المستضيفة، كما ستحل بمدينة مكسيكية واحدة هي العاصمة ‘مكسيكو' لتفقد ملعبها الكبير ‘أزتيكا' قبل أن تنتقل إلى مدينة أطلنطا بالولايات المتحدة ثم السفر إلى كندا لتفقد مدينة تورونتو قبل ختام زيارتهم من مدينة نيويورك. و أشارت ذات الصحيفة أن اللجنة ستحل بالمغرب في 9 أبريل، حيث ستحط بمدينة مراكش للاطلاع على ملعبها الكبير و مدى قربه من المطار و تفقد البنيات التحتية والفندقية قبل الانتقال إلى مدينة أكادير لتفقد ملعبها و مطارها وبقية البنيات التحتية والفندقية. الصحيفة الشهيرة، قالت أن برنامج اللجنة التي كلفتها الفيفا بتفقد ملفات الدول المرشحة ستزور بعدها مدينة طنجة ثالث مدن الزيارة المبرمجة، للاطلاع على ملعبها و مطارها وبقية البنية التحتية والفنادق. ختام اللجنة سيكون من مدينة الدارالبيضاء يوم 18 أبريل، حيث ستطلع اللجنة على بنيات المدينة ومطارها الذي يُعد أكبر بوابة جوية بالمملكة، فضلاً عن ملعبها الحالي محمد الخامس و الاطلاع على برمجة بناء ملعبين كبيرين من أجل المونديال، إضافة إلى الفنادق و الطرق و وسائل النقل. ويرى متتبعون أن زيارة ‘لجنة التنقيط' إلى المكسيك للاطلاع على مدينة واحدة فقط و نفس الشيء بكندا، يظهر التردد الكبير الذي تعيشه رئاسة الفيفا بعد انكشاف تورطها في استحداث اللجنة الغريبة بعيداً عن قوانين الفيفا التي تعتبر الكونغرس الوحيد المخول له اختيار أو إقصاء الملفات المرشحة، بينما تم الاكتفاء بزيارة مدينتين بالولايات المتحدة. المغرب عبّر في مراسلاته للفيفا عن رفضه لاعتماد تقارير هذه اللجنة لكنه رحب بزيارتها، معتبراً أنه من الغير المقبول أن يتم استبعاد ملف ترشح اعتماداً على تقرير للجينة بعيداً عن قرار الكونغرس، كما سبق لرئيس الفيفا السابق ‘جوزيف بلاتر' أن أعلن قبل أيام.