وصلت لجنة التقيط "تاسك فورس" التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، والمكلفة بإجراء مراقبة تقنية للملفين المتباريين، على تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، إلى مدينة تورونتو الأمريكية، حيث قامت بزيارة إلى أهم الملاعب والفنادق في المدينة، كما وقفت أيضا على مدى تطور مختلف البنيات التحتية بهذه المدينة المرشحة لاستضافة "المونديال" وسط ترقب كبير للمغاربة. وحسب برنامج هذه اللجنة، فقد قامت في البداية بزيارة ساحة " Nathan Phillips " أحد أبرز المعالم السياحية بالمدينة، وأحد المواقع المرشحة من أجل أن تخصص لأنصار المونديال، " FIFA Fan Fest site". وبعد زيارة هذه الساحة، حطت اللجنة الرحال بملعب " the BMP FIeld "، معقل نادي "إف سي تورنتو"، والذي يعتبر واحد من أكبر الملاعب في كندا، المرشحة لاحتضان "مونديال" 2026، وسبق له وأن احتضن نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة، والتي أقيمت في كندا سنة 2007، كما احتضن المنافسة ذاتها، في نسخة 2014، بالإضافة إلى نهائيات كأس "الكونكاكاف" للسيدات التي أقيمت سنة 2015. وتعتبر مدينة "تورونتو" من المدن ال23 المرشحة من أجل احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، في حال فاز الثلاثي الأمريكي المكون من الولاياتالمتحدة، المكسيك، وكندا، (17 مدينة في أمريكا، 3 بكندا، ونفس العدد بالمكسيك)، ومن المنتظر أن يتم اختيار 16 ملعبا من الملاعب المرشحة من أجل احتضان المونديال. ويرتقب أن تختتم هذه اللجنة زيارتها للملف الأمريكي، اليوم الجمعة، بزيارة أخيرة لمدينتي نيو يورك ونيوجيرسي الأمريكيتين، من أجل زيارة الملاعب المرشحة، وكذا البنيات التحتية السياحية والرياضية التي تتوفر عليها هذه المدن، مع العلم أن زيارة ال"تاسك فورس" انطلقت في 9 من شهر أبريل الجاري من مدينة ميكسيكو سيتي المكسيكية. جدير ذكره، أن هذه اللجنة ستحل بالمغرب، يوم الإثنين المقبل، وبالضبط بمدينة مراكش، حيث ستزور ملعب "مراكش الكبير" بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى، قبل أن تحل يوم الثلاثاء بمدينة أكادير، الأربعاء بطنجة، على أن تختتم جولتها بالمغرب، يوم الخميس المقبل، من مدينة الدارالبيضاء. ولقيت هذه اللجنة معارضة كبيرة من قبل لجنة ترشح المغرب لاستضافة المونديال، والتي عبرت عن "تخوفها" الصريح من "نوايا" لإقصاء الملف المغربي، قبل الوصول لمرحلة التصويت في 13 من شهر يونيو المقبل، وهي المخاوف التي حرص "الفيفا" على "تبديدها" من خلال تطمينات على شفافية وحيادية معايير وإجراءات هذه اللجنة.