تشرع لجنة "تاسك فورس" التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم، في مرحلة تقييمها للملفين المرشحين من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2026، وذلك عبر محطة أولى قادتهم نحو العاصمة المكسيكية "ميكسيكو"، في ظل مناخ من التوتر يسود المنطقة والتقارير السلبية المنجزة حول مجال حقوق الانسان، التي قد تنعكس سلبا على الملف الثلاثي الأمريكي. هذا وتستقبل المكسيك لجنة "فيفا" الخماسية، وسط مخاوف من تسجيل بعض النقط السلبية عن مظاهر شائعة بالبلاد، على غرار العنف ضد المرأة، التمييز العنصري، مصادرة حرية الصحافة، والتي من شأنها أن تعيق أحد المجالات التي توليها "فيفا" أهمية كبرى في "مونديال 2026" المقبل، على الرغم من أنها لن تؤثر على إقصاء الملف "الأمريكي" مبكرا، بحكم عضم وضعها ضمن أولويات نظام "Score System". "تلتزم حكوماتنا الثلاث للتنسيق فيما بينها من أجل أن يستفيد أي فرد يحترم قانون حقوق الإنسان من مونديال 2026"، بهذا الشعار تستقبل المكسيك بدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا، وفد "تاسك فورس" في أول محطاته التقييمية للملف الأمريكي، قبل الكشف عن نتائج التقرير خلال يونيو المقبل والحسم في أهلية الملفين من أجل المرور إلى مرحلة التصويت في 13 من الشهر ذاته. تبقى الإشارة إلى أن لجنة "فيفا" الذي يتقدمهم السويسري ماركو فيلغير والكرواتي زفونيمير بوبان، الكاتبين العامين للاتحاد، فضلا عن الهندي موكول مودغال، السلوفيني توماس فيزيل والمقدوني إلتشوجيورجيوسكي، سيواصلون زيارتهم للمدن "الأمريكية"، على امتداد الأيام الأربع المقبلة، من أتلانتا، تورونتو، ختاما بمدينة "إيستريتيرفورد" بمدينة نيو يورك، قبل زيارة ثانية للمغرب، حيث ستزور "تاسك فورس" كلا من مراكش، أكادير، طنجة والدار البيضاء، في الفترة الممتدة من 16 إلى 19 أبريل.