حالة غضب واحتقان كبيرة تسود دواليب حزب ‘التقدم و الإشتراكية' بعدما حسم نبيل بنعبد الله و خالد الناصري باستفراد في أسماء الوزراء الذين قدمهم للعثماني لتولي حقيبتي الصحة والسكنى. و استغرب مصدر قيادي وضع بنعبد الله للوزير السابق ‘سهيل' الشهير بتمايله بقبة البرلمان من شدة السكر حيث تم اعفاؤه عقبً ذلك، ليتم اقتراحه للاستوزار مرة أخرى. لائحة الاسماء التي حسن في للإستوزار لتعويض الوزراء المغضوب عليهم، تشمل سعيد فكاك لشغل منصب وزير للصحة في الوقت الذي كان شريكاً للحسين الوردي في قضية تعثر مشاريع الحسيمة كرئيس لديوانه. اسم آخر، هو أنس الدكالي الذي وضعته لعبة ‘عطيني نعطيك' بين البيجيدي والبي بي اس على رأس ANAPEC لتولي وزارة السكنى رغم فشله الذريع في وكالة التشغيل التي لم تحقق أي تطور في تكوين الكفاءات و توفير فرص الشغل لألاف المعطلين.