من المرتقب أن يتم بعد يوم غد الثلاثاء، الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، المكونة من ستة أحزاب برئاسة سعد الدين العثماني، إن لم تكن هناك عوارض تقنية. وأكد رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، مساء أمس السبت، بالرباط، أن أحزاب الأغلبية الحكومية ستعمل على إرساء حكومة قائمة على هيكلة فعالة وناجعة، وتعكس الأولويات الكبرى التي تفرضها المرحلة. وأوضح العثماني في تصريح صحفي، أنه في مقدمة أولويات الحكومة التي ستضم أحزاب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعلية والتقدم والاشتراكية، يأتي إصلاح الإدارة الذي خصص له الملك محمد السادس خطاب افتتاح الولاية التشريعية العاشرة، ورفع تحدي جودة خدمات الصحة والتعليم والشغل ومقاومة الفساد، وغيرها من الأوراش ذات الإهمية. وأكدت مصادر موثوقة لموقع Rue20.com أن عبد الاله بنكيران يدعم حصول حزب ‘التقدم والاشتراكية' على خمسة حقائب وزارية، رغم كونه أضعف حزب ضمن التشكيلة الحكومية. وأفادت مصادرنا الموثوقة أن بنعبد الله اضافة الى نفسه قد وضع كل من ‘كريم التاج' المفتش العام بوزارته و ‘سهيل' الشهير بفضيحة تمايله مخموراً بقبة البرلمان و ‘أنس الدكالي' مدير ‘لانابيك' اضافة ‘شرفات أفيلال' وزيرة ‘جورج فرانك' و'الحسين الوردي' للاستوزار. الى ذلك، يصطف عشرات المنتسبين لحزب ‘العدالة والتنمية' للاستوزار، حيث اندلعت موجة غضب داخل الحزب الاسلامي تدعو لحصد أكبر عدد ممكن من الحقائب الوزارية مع ما يعني ذلك من توظيف جيش من الأتباع والأنصار. ويتجه الحزب الاسلامي للتشبث ب15 حقيبة وزارية فيما يلقى منافسة شرسة على الحقائب الاستراتيجية والهامة من حزب الحمامة. الأحزاب الأربعة الأخرى المشكلة للتحالف الحكومي، ورغم عدد مقاعدها المحترم مقارنة مع الحزب ‘الشيوعي الاسلامي'، فهي مرشحة حسب أنصار البيجيدي لتولي أربعة حقائب لكل حزب.