جمع لقاء ساخن، مساء اليوم الاثنين، بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، دون الخروج باتفاق يوقف الأزمة بين الحليفين الحكوميين، والتي اندلعت بعد تجريد شرفات أفيلال من حقيبتها الوزارية، بقرار ملكي، وباقتراح من سعد الدين العثماني. مصادر مقربة من أطراف الأزمة، كشفت ل"اليوم 24″ أن اللقاء الذي شهده اليوم المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة الرباط، حضره بنعبد الله مرفوقا بوفد من حزبه، فينا حضر العثماني مرفوقا بمصطفى الرميد، القيادي بحزبه، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان. اللقاء، نقل فيه بنعبد الله والوفد المرافق للعثماني كل المؤاخذات التي سجلها التقدم والاشتراكية على سحب حقيبة وزارة الماء من يد شرفات أفيلال، خصوصا أن الأمر تم دون تشاور العثماني مع باقي أطراف الأغلبية، بمن فيهم نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب الذي تنتمي إليه أفيلال. خلاصات هذا اللقاء الذي يحيطه قياديو التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية بتكتم شديد، ينتظر أن يعرضها غدا الثلاثاء، نبيل بنعبد الله على المكتب السياسي لحزبه، للخروج بقرار رسمي للحزب تجاه الأزمة الحالية.