سيشرف كلاً من الجيش المغربي وفرقا عسكرية متخصصة على إطلاق قمر صناعي بداية من الشهر المقبل من قاعدة إطلاق تابعة لمنطقة غويانا الفرنسية، للقيام بمهام عسكرية استخباراتية. واعتمدت القوات المسلحة الملكية حسب “المساء” على شركتين فرنسيتين معروفتين متخصصتين في تصميم الأقمار الصناعية والطائرات الحربية وطائرات ال”درون” بدون طيار والصواريخ وحاملات الصواريخ وغيرها من المعدات المتطورة. ويستعد المغرب لإطلاق القمر الصناعي في 8 من نونبر المقبل، في حين سيتم إطلاق القمر الصناعي الثاني، المصمم من لدن الشركتين الفرنسيتين سنة 2018، في الوقت الذي يظل برنامج الأقمار الصناعية المغربي محاطا بكثير من الغموض. وكشف “سبايس واتش”، الموقع المتخصص في علوم الفضاء والشؤون العسكرية و الصفقات، أن القمرين الصناعيين اللذين صممتها الشركتان الفرنسيتان لفائدة دولة الإمارات العربية المتحدة، المعروفين باسم “فالكون آي” (عين الصقر)، مبرزا أنهما نسخة مطورة لقمر المراقبة “بلياد أش إيغ”، الذي يصور بدقة (70 سنتيمترا) في مساحة قد تمتد إلى 20 كيلومترا. وزاد المصدر ذاته أن هذا القمر الصناعي يتوفر على سعة تخزين تصل إلى 600 جيغا، ومعدل نقل البيانات في حدود 450 ميغا في الثانية، معتبرا في المقابل أن الموقع الجغرافي للمغرب والوضع الأمني الداخلي والإقليمي يبرران حصوله على هذين القمرين الصناعيين، على اعتبار أنه “يقع على الساحل الشمالي الغربي للمحيط الأطلس، ومدخل البحر الأبيض المتوسط، وهي الطريق النشيطة بالملاحة البحرية والتهريب”.