قال العديد من المواطنين بجماعة “حد السوالم” في تصريحات لRue20.Com أن عملية انتخاب الإستقلالي "حكيم عفوت"رئيساً جديداً لجماعة حد السوالم أول أمس الأربعاء شابتها خروقات عديدة و كانت فضيحةً بكل المقاييس. وتم انتخاب “حكيم عفوت” نجل أحد أعيان المنطقة و الذي سبق بدوره أن ترأس الجماعة خلفاً لزين العابدين الحواص الرئيس السابق المعزول و الموجود حالياً رهن تدابير الإعتقال الإحتياطي بسجن عكاشة. و أوضح مواطنون أن انتخاب “عفوت” الذي كان نائباً ل”الحواص” جاء بعد مساع حثيثة و “حرب” ضروس خاضتها زوجة الحواص المسماه “عواطف” بتنسيق مع زوجها الموجود بالسجن و التي حازت على النيابة الأولى للرئيس الجديد. و أضاف ذات المواطنين أن البلدية و المنطقة تعيش تهميشاًَ حقيقاً في الوقت الذي يتصارع فيه الأعيان باستعمال المال و النفوذ للتحكم في رقاب العباد مشيرين إلى أن إعادة تنصيب نائب “الحواص” المتهم بملفات ثقيلة و من نفس الحزب أي الإستقلال يبين بجلاء أنه ليس هناك أي تغيير و لا محاسبة. ويعد مرشح حزب الإستقلال الفائز برئاسة "حد السوالم" واحداً من الأشخاص الذين شملتهم تحريات الفرقة الوطنية للدرك الملكي في قضايا تدبير الشأن المحلي للجماعة إذ قرر قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال وضعه رهن تدابير المراقبة القضائية في انتظار استكمال مسطرة التحقيق التفصيلي معه. و كان حزب الأصالة و المعاصرة يطمح إلى العودة من جديد لرئاسة المجلس الجماعي لحد السوالم و عول كثيراً على " أحمد بن الطيبي" و هو إطار متقاعد لتدبير الشأن المحلي. وتنافس عن رئاسة جماعة "حد السوالم" كل من أحمد بن الطيبي عن الأصالة و المعاصرة و حكيم عفوت عن حزب الإستقلال و جواد لوفى عن التقدم و الإشتراكية.