تجري غدا (الأربعاء) عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس السوالم (اقليمبرشيد) خلفا لزين العابدين الحواص، الرئيس السابق المعزول والموجود حاليا رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة. ويتنافس ثلاثة مرشحين موزعين على حزب الاستقلال الذي فضل منح التزكية لمستشار متابع في حالة سراح في ملفات زين العابدين الحواص، والتقدم والاشتراكية، بالإضافة الى الأصالة والمعاصرة. ويعد مرشح حزب الاستقلال، حسب ما أوردته جريدة "الصباح"، اليوم الثلاثاء، واحدا من الأشخاص الذين شملتهم تحريات الفرقة الوطنية للدرك الملكي في قضايا تدبير الشأن المحلي بالسوالم، اذ قرر قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال وضعه رهن تدابير المراقبة القضائية في انتظار استكمال مسطرة التحقيق التفصيلي معه، وتسانده مستشارة من حزب التقدم والاشتراكية فضلت مساندة حزب الميزان على وكيل لائحة حزبها، لكن تلاحقها مجموعة من الشكايات، واحدة أشر عليها وكيل الملك بابتدائية برشيد يوم الجمعة الماضي من أجل اصدار شيك بدون مؤونة. ويطمح حزب الأصالة والمعاصرة الى العودة من جديد لرئاسة المجلس الجماعي للسوالم، ويعول كثيرا على أحمد بن الطيبي، اطار متقاعد لتدبير الشأن المحلي، سيما توفره على تجربة في مجال الادارة، اذ اشتغل كاتبا عاما بالجماعة ذاتها، قبل أن يتقاعد ويترشح وكيلا للائحة “البام”، وتمكن من الظفر برئاسة جماعة السوالم خلفا لزين العابدين الحواص خلال الولاية السابقة، ما جعله يطمح من جديد للعودة الى كرسي الرئاسة مدعوما من مستشارين من حزب الاستقلال وأحزاب أخرى.