قال عبد الصمد بالكبير، العضو السابق في منظمة 23 مارس اليسارية، أن “المواطنين ليسو بصدد الديمقراطية، والتحول الديموقراطي مطروح على الغرب وليس علينا، وتحولهم يسبب لنا نحن التعثر”، مضيفا “كل دولة ليس لديها وسائل لحماية نفسها مصيرها مصير صدام حسين”. وشدد بالكبير عقب ندوة صحفية حول “جدلية الديموقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب الراهن” نظمت بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أن “حدث 20 فبراير لم يعطي كل النتائج المفترضة كانت تضحيات وكان من الممكن أن يكون المردود أكبر لولا عدم توحد الحركة وشعاراتها”. وأضاف المتحدث، أن “أهمية الحزب والنقابة تكمن في القيادة وما حدث بالمغرب كارثة”، مشيرا إلى “ما يحدث داخل الأحزاب السياسية تتعاكس مع إرادة الدولة، وإرادة الدولة غير منسجمة”. وختم بالكبير كلامه قائلا: “الأطراف داخل الدولة لم تستخلص ما كانت تريده”، موضحا “كان الرهان على حزب الأصالة والمعاصرة وفشلوا في الانتخابات حيث الفشل سببه الواجهة والواجهة هو الأمين العام للحزب وهو من سبب الخسارة، مثل ما نقول في المثل المغربي “يدي ويد القابلة””.