التقى رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الأوروبي، أنتونيو بونزيري، الذي يقوم بزيارة رسمية بالمغرب،اليوم الإثنين بالوزير المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد. وقال مصطفى الرميد في كلمته، أمام أنتونيو بونزيري، إن هناك تقدم واضح في مجال حقوق الإنسان بالمغرب، مؤكدا أنه بالرغم من وجود بعض الجهات ووسائل الإعلام التي تحاول أن تظهر المغرب بطريقة سلبية، فالمغرب يعتبر بلدا لحقوق الإنسان، وذلك يظهر جليا في جميع قوانينه ومبادراته. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، في الإجتماع الذي جمعه مع عبد الرحيم عثمون رئيس اللجنة البرلمانية الأوربية المغربية وأنتونيو بونزيري، بمقر المجلس اليوم بالرباط، أن زيارة هذا الأخير للمغرب تعتبر تثمينا للمجهودات التي يقوم بها في المجال الحقوقي، مشيرا إلى أن المجلس يشتغل على عدة مشاريع، أبرزها تكوين الشباب في المجال الحقوقي، وتقرير عن ثقافة حقوق الإنسان في المغرب. في ذات السياق، صرح اليزمي لRue20.com، بأن “بونزيري يعتبر من أنشط البرلمانيين في البرلمان الأوروبي، ويعرف المغرب بطريقة جيدة لكونه كان مسؤولا على مجموعة العلاقات مع المغرب العربي”، مشيرا إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كانت له علاقات طيبة وطويلة مع البرلمان الأوروبي ومع أليات حقوق الإنسان به. وأضاف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في نفس التصريح، أن الهدف من اللقاء الذي انعقد اليوم، هو تقديم عمل المجلس الذي يترأسه وتقريراته الأخيرة وانشغالاته الأساسية، وفتح النقاش حول مشروع قانون المجلس الذي من المنتظر أن تقدمه الحكومة المغربية في البرلمان، بالإضافة إلى تحضير لجنة استماع للمجلس في اطار اشتغال اللجنة التي يترأسها بونزيري. يذكر أن، هذه الزيارة الرسمية الأولى، جاءت عقب بلاغ مشترك صادر عن اللجنة البرلمانية المشتركة التي أكدت مجددا التزامها بالنهوض بالتعاون البرلماني المغربي الأوربي وتعزيز العلاقات الثنائية.