كشفت جريدة “هافنغتون بوست” في نسختها المغاربية، أن حزب العدالة والتنمية مازال يعيش اضطرابات داخلية، بعد ان خالف سعد الدين العثماني عبد الاله بنكيران وقبل بضم حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة. وحسب ذات المصدر، فإن بعض أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مازالوا رافضين للخط الجديد الذي اتخذه العثماني للخروج من المأزق الذي وضع فيه. من جهة أخرى اتصلت الجريدة بعدد من أعضاء حزب البيجيدي، الذين انتقدوا قرار العثماني وأكدوا رفضهم دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة بحجة كونهم “سيضعفون الاغلبية الحكومية”، مضيفين في ذات التصريح أن العدالة والتنمية كان له مخرج آخر هو الاصطفاف في صفوف المعارضة، لكن اختار تشكيل الحكومة بعنصر غير مقبول.