من المنتظر أن تعقد أحزاب الأغلبية، الخميس المقبل (5 أكتوبر)، اجتماعا لطي الخلافات التي ضربت ائتلاف الأغلبية أخيرا، بعد التراشق الكلامي بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وقبله الأزمة التي اندلعت بين «البيجيدي» وحزب التقدم والاشتراكية. وذكر مصدر مطلع، أن زعماء أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيجتمعون هذا الخميس، لتخفيف من الأزمة التي عرفها الائتلاف الحكومي أخيرا. وسيحتضن منزل الأمين العام لحزب «البيجيدي» ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني أطوار هذا الاجتماع. واجتمعت، الاثنين، الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حيث ناقشت جدل التراشق الكلامي الذي جرى بين قياديي «المصباح» و«الحمامة» على خلفية تصريحات القيادي، ووزير الشباب والرياضة، رشيد طالبي العلمي، التي انتقد فيها بشدة قائد الائتلاف الحكومي، حزب العدالة والتنمية. وقرر «البيجيدي» طي صفحة الخلاف مع الأحرار، حيث قال قيادي في حزب «المصباح»، «ليس لنا مشكل مع حزب التجمع الوطني للأحرار الحليف الحكومي، لكن مع شخص واحد داخل الحزب اتهمنا بالسعي إلى تخريب البلاد». وكان عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه بجهة طنجةتطوانالحسيمة، رشيد الطالبي العلمي، قد هاجم حزب العدالة والتنمية معتبرا أنه يسعى إلى «تخريب البلد» بالتشكيك في المؤسسات والمنتخبين.