نفى رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وجود أي خلاف في الأغلبية الحكومية على إثر الكلمة النارية لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق في حق كل من رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش والكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي إدريس لشكر خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شبيبة البيجيدي. وجاء نفي العثماني لوجود أي خلاف في الأغلبية الحكومية، بعدما كشفت مصادر مقربة من الشأن الحكومي عن توصله باتصالات تعبر عن غضب عدد من قيادات الأغلبية على تصريحات بنكيران. ونفى العثماني، في تصريح صحفي لدى مغادرته قاعة مجلس النواب، بعد ختام جلسة المساءلة الشهرية مساء أمس الاثنين، توصله بأي اتصال من أحزاب الأغلبية لعقد لقاء لمناقشة كلمة بنكيران، قائلا: “مازال لم يتصل بي أي أحد بخصوص الموضوع”، رافضا تقديم أي معطيات أخرى. من جانبه نفى أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله أمس في تصريح صحفي، علمه بوجود دعوة لاجتماع قادة أحزاب الغالبية الحكومية لتدارس تداعيات كلمة ابن كيران، قائلا: “لم يتصل بي أي أحد بخصوص هذا الموضوع، وليس في علمي أن هناك أي اجتماع خاص بمناقشته”، رافضا أن يقدم أي تعليق حول هذا الأمر. وكان عزيز الرباح قد قال في تصريحات للصحافة، “أكيد الحلفاء سيستمعون إلى الكلمة، وكل طرف سيتعامل معها بطريقته”، نافيا وجود أي اتفاق على الكلمة التي ألقاها بنكيران قائلا: “ليس هناك ترتيب ولا هم يحزنون بين الأمانة العامة وبنكيران حول الكلمة التي ألقاها في مؤتمر الشبيبة”، مضيفا “نحن لا نعرف ترتيبات من هذا النوع، ولا يمكن أن نقوم بها ولا أن نتبادل الأدوار”، قبل أن يختم قوله “أتمنى أن نتجاوز هذا الأمر”.