علم موقع "الأول"، أن أطرافا من الأغلبية الحكومية دعت إلى عقد اجتماع مستعجل للأغلبية الحكومية، للنقاش حول ما وصفته ب"التشويش" الذي بات يستهدف الأغلبية. وأضاف المصدر أن الاجتماع سيكون مصيريا، حيث أن عدة أطراف من الأغلبية عازمة على اتخاذ قرارات و مواقف حاسمة للقطع مع بعض الممارسات التي تهدد تماسك الأغلبية الحكومية، وأشار المصدر إلى أن عدم التوصل إلى قرارات حاسمة من شأنه أن يدخل الأغلبية في أزمة حكومية قد تهدد مستقبلها. تجدر الإشارة أن هذه الدعوة جاءت مباشرة بعد الكلمة التي ألقاها عبد الإله بنكيران في مؤتمر شبيبة حزبه وهاجم فيها بعض مكونات الأغلبية الحكومية، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.