في ظل الترقب الكبير الذي تعيش على إيقاعه الساحة السياسية المغربية حول التداعيات التي ستخلفها الكلمة النارية لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، في حق كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر، أمين عام الاتحاد الاشتراكي، نفى رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وجود أي خلاف في الغالبية بهذا الخصوص. وقال العثماني، في تصريح لدى مغادرته قاعة مجلس النواب، بعد ختام جلسة المساءلة الشهرية، مساء أمس الإثنين، ردا على سؤال بخصوص أن بعض أحزاب الأغلبية طالبته بعقد لقاء قريب لمناقشة كلمة بنكيران، «مازال لم يتصل بي أي أحد بخصوص الموضوع»، رافضا تقديم أي معطيات أخرى حول الموضوع. وكان عبد العزيز الرباح قد قال في تصريحات للصحافة، «أكيد الحلفاء سيستمعون إلى الكلمة، وكل طرف سيتعامل معها بطريقته»، قبل أن يختم قوله «أتمنى أن نتجاوز هذا الأمر»، بعدما قال بخصوص الاتهامات بوجود اتفاق على الكلمة التي ألقاها بنكيران مع العثماني، «ليس هناك ترتيب ولا هم يحزنون» بين الأمانة العامة وبنكيران حول الكلمة التي ألقاها في مؤتمر الشبيبة، وأضاف مؤكدا «نحن لا نعرف ترتيبات من هذا النوع، ولا يمكن أن نقوم بها ولا أن نتبادل الأدوار».