نفى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، وجود أي خلاف في الأغلبية، عقب تصريحات ابن كيران في مؤتمر شبيبة الحزب، والتي هاجم فيها اخنوش ولشكر. وبخصوص طلب أحزاب الأغلبية عقد اجتماع طارئ على خلفية هذه التصريحات، قال العثماني، في تصريح لموقع « ايلاف المغرب »، « مازال لم يتصل بي أي أحد بخصوص الموضوع ». ومن جهته قال بنعبد الله في اتصال مع نفس المصدر »لم يتصل بي أي أحد بخصوص هذا الموضوع، وليس في علمي أن هناك أي اجتماع خاص بمناقشة هذا الموضوع». وهاجم بنكيران في لقاء مع شبيبة حزبه، على هامش مؤتمرها الوطني السادس الذي انعقد بالرباط نهاية الاسبوع الماضي،وقال « إذا أراد أخنوش يربح الانتخابات المقبلة، ما عندي حتى مانع، لكن يقولينا شكون هي الشوافة اللي قالت له بللي غتربح (أنك ستربح)». وتساءل بنكيران «من عند من أخذ أخنوش، الضمانة ومن قالها له ؟ و»إذا أعطيت له الضمانة من عند جهة ما أو أراد أن يكرر التجربة البائسة الفاشلة للحزب المعلوم، خدم وخلي خدمتك تبينك .. ما تخلعناش من دابا لأننا لا نخاف، أعمل ودع عملك يظهرك ... لا تخيفنا من الآن لأننا لا نخاف »، مضيفا «كيف ظهرت بين عشية وضحاها كزعيم وتريد أن تحل جميع مشاكل المغرب؟ » وحذر ابن كيران، الذي كان يتحدث في الجلسة العامة لمؤتمر شبيبة حزبه من زواج المال والسلطة ،لما يشكله من خطر على الدولة. هجوم ابن كيران لم يسلم منه حلفاء حزبه في الأغلبية الحكومية، وقال «بعض الجهات في الأغلبية الحكومية تحتج بطريقة البلطجة، وأنا أقول لهم إنهم لا يخيفوننا ». وتابع »لدينا 125 برلمانيا وفي الأخير يجي واحد يلاه كملو ليه الأغلبية، أن يفرض علينا ما يريد، هادي راه السياسية وليس اللعب »، في إشارة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.