03 فبراير, 2018 - 08:34:00 يبدو أن علاقة عبد الإله بن كيران بعزيز أخنوش، لازال يطبعها التشنج، ولو بعد إعفائه وتشكيل الحكومة، إذ استغل بن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مناسبة حلوله ضيفا على المؤتمر الوطني السادس لشبيبة البيجيدي، مساء اليوم السبت بالرباط، ليوجه سيلا من الانتقادات لعزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، حليف حزبه في الحكومة. ففي سياق حديثه عن تبؤ حزب المصباح للانتخابات التشريعية الفارطة، قال انه :من المفروض إحترام إرادة المواطن الذي صوت للبيجيدي واختاره دون غيره". وقال عبد الإله بن كيران :"إذا أراد أخنوش يربح الانتخابات المقبلة، ما عندي حتى مانع، لكن يقولينا شكون هي الشوافة اللي قالت له بللي غتربح". ولم يقتصر رئيس الحكومة السابق على هذا فحسب، بل مضى متسائلا "من عند من أخذ أخنوش، الضمانة ومن قالها له ؟". قبل أن يردف موجها كلامه دائما لأخنوش الوزير في حكومة العثماني :"إذا اعطيت له الضمانة من عند جهة ما أو أراد أن يكرر التجربة البئيسة الفاشلة للحزب المعلوم، خدم وخلي خدمتك تبينك .. ما تخلعناش من دابا لأننا لا نخاف". وواصل بن كيران مصعدا من حدة هجومه ضد كبير التجمعيين، قائلا : "كيف ظهرت بين عشية وضحاها كزعيم وتريد أن تحل جميع مشاكل المغرب؟". في ذات الصدد، ذكر بنكيران أن العلاقة التي تربطه بأخنوش كانت طيبة قبل أن يقع البلوكاج الحكومي، فيما ختم كلامه معتبرا أن "زواج المال والسلطة خطر على الدولة".