يبدو أن عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى، أعفى نفسه طواعية من صلاحياته الحزبية في تتبع مسار تشكيل الحكومة، حيث تغيب أمس عن إجتماع الامانة العامة الذي خصص جدول أعماله لدراسة مقترحات إستوزار أعضاء البيجيدي في الحكومة المقبلة. مصدر مقرب من بنكيران أكد ل » فبراير.كوم » أن الأمين العام لحزب المصباح عبر بشكل صريح على أنه غير معني بالمشاورات الداخلية بهذا الخصوص، تاركا صلاحياته لرئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، ونائبه في الحزب، سليمان العمراني. في سياق متصل، أجمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على رفض إستوزار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حين نجح العثماني، بصعوبة؛ إقناع الرافضين للاتحاد بقبول « الوردة » داخل حكومة العثماني. هذا ولاتزال لائحة استوزار أعضاء العدالة والتنمية في الحكومة محط نقاش داخلي، حيث دافع العثماني و »مستشاروه » على إقتراح أسماء قوية للحقائب الوزارية، تفاديا ل »بلوكاج » على مستوى توزيع الحقائب الوزارية.