أجبر الانسحاب الجماعي لبلدان الخليج من القمة العربية-الافريقية المنعقدة بعاصمة غينيا الاستوائية، الرئيس المصري ‘عبد الفتاح السيسي' علي استصدار بلاغ رسمي باسم الرئاسة المصرية. وقال بلاغ الرئاسة المصرية لتوضح موقفها من الجبهة الانفصالية، الذي تلاه علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إنه رغم مشاركة عبد الفتاح السيسي في القمة الإفريقية العربية الرابعة، إلا أن "مصر لا تعترف بما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية"؛ لكنها تحظى بوضعية دولة عضو بالاتحاد الإفريقي". وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن "مشاركة السيسي في القمة الإفريقية-العربية، جاءت لتعكس حرص مصر على تعزيز التعاون الإفريقي العربي المشترك، من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة مختلف التحديات". وكان المغرب قد انسحب من القمة العربية الإفريقية، احتجاجا على مشاركة الجبهة الانفصالية التي لا تعد عضوا في الأممالمتحدة، وهو ما دفع بعض الدول العربية إلى إعلان انسحابها أيضا من القمة خاصة بلدان الخليج بشكل جماعي والاردن والصومال وذلك تضامنا مع المغرب، ليصل عدد الدول المتضامنة مع المغرب إلى ثماني دول: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اليمنية والصومال.