أعلنت الرئاسة المصرية في بيان لها مساء اليوم، أن القاهرة لا تعترف ب "الجمهورية الصحراوية"، رغم أنها لم تنسحب من القمة العربية–الإفريقية كخطوة تضامنية مثلما فعلت ثمان دول عربية. وأوضح علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن "مشاركة السيسي في القمة الإفريقية العربية، جاءت لتعكس حرص مصر على تعزيز التعاون الإفريقي العربي المشترك، من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة مختلف التحديات". وأضاف يوسف أن القاهرة لا تعترف ب"الجمهورية الصحراوية، لكنها تحظى بوضعية دولة عضو بالاتحاد الأفريقي"، مضيفا: "من منطلق المسؤولية الخاصة التي تضطلع بها مصر كدولة عربية إفريقية، فقد حرصت على المشاركة في القمة، خاصة أنها هي التي دشنت الشراكة الإفريقية العربية الهامة من خلال استضافة القمة الأولى عام 1977". وجاء البيان توضيحا للموقف المصري من مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة الإفريقية العربية الرابعة، التي انعقدت اليوم، في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، وسط مقاطعة ثماني دول عربية، احتجاجا على مشاركة جبهة البوليساريو. وعقدت القمة العربية الإفريقية فعالياتها في ظل غياب سبع دول أعلنت انسحابها تضامنا مع المغرب، وهي السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، الأردن، اليمن، والصومال. وشهدت الجلسة الافتتاحية التي اقتصرت القمة عليها، مشاركة 17 رئيس دولة إفريقية وعربية.