ردّأ على زيارة الملك محمد السادس لإثيوبيا، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء 23 نونبر، في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية العربية الرابعة في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو، وذلك مباشرة بعد انسحاب السعودية، الإمارات والبحرين تضامنا مع المغرب واحتجاجا على مشاركة وفد جبهة البوليساريو في أعمال القمة. وأظهر الانقلابي السياسي عداءه وحقده على المغرب، من خلال توجيهه الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه القمة، ما يستشف منه أن غياب الدول المنسحبة لايؤثر بأي شكل من الأشكال على القمة، وأن مصر تلعب دور الريادة وبإمكانها تعويض دول بحجم المغرب، السعودية والإمارات والبحرين. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف إن السيسي تابع الاتصالات التي تمت قبل انعقاد القمة لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة التي شهدها الاجتماع الوزاري أمس تحضيراً للقمة اتصالا بمشاركة البوليساريو، مضيفا أن مصر لا تعترف بالجمهورية الصحراوية، ولكنها تحظي بوضعية دولة عضو بالاتحاد الإفريقي.