يمر يوسف القديوي من فترة نفسية صعبة، بعد إضاعته لركلة الجزاء التي منحت الكأس للرجاء البيضاوي، فيما يحاول بعض لاعبي الفريق العسكري إعادة الثقة لعميد الجيش من جديد. وحسب مصادر مقربة من اللاعب فإن القديوي، قضى ليلة صعبة عقب نهاية المباراة، رغم محاولات أصدقائه تطييب خاطره بعد إهداره للركلة الترجيحية الأخيرة، بعدما قام بمباراة في المستوى طيلة الشوطين، وكان متألقا في الخط الهجومي للفريق العسكري. وقد حاولت بعض الجماهير تحميل المسؤولية للاعب القديوي، لكن فئة عريضة من الجمهور ساندت اللاعب القديوي، لأن ركلات الترجيح هي ركلات حظ، ولكون العديد من النجوم العالميين أهدروها في نهائيات تاريخية مثل باجيو في نهائي كأس العالم 94. ويحاول بعض أصدقاء القديوي ولاعبي الجيش إعادة الثقة للاعب من جديد قصد الرجوع بمعنويات عالية ونفسية سليمة في تداريب الجيش الساعي إلى تحقيق لقب البطولة الاحترافية هذا الموسم.