كشف وزير الصحة في مالي، عثمان كوني عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في بلاده، ما يعني أن المنتخب الجزائري سيكون في خطر خلال السفرية التي ستقوده إلى هذا البلد الشهر المقبل، لمواجهة المنتخب المحلي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015. ويواجه المنتخب الجزائري نظيره المالي، على ملعب الأخير في ال19 من شهر نونبر المقبل على ملعب 26 مارس بالعاصمة بماكو، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات "كان" 2015 المقررة بالمغرب، برسم المجموعة الثانية التي تضم منتخبي مالاوي وإثيوبيا. وقال وزير الصحة المالي، أن الفيروس أصاب طفلة في الثانية من عمرها من منطقة "كيس" غرب مالي، دخلت الأراضي المالية رفقة عائلتها قادمة من غينيا كوناكري المتضررة أيضا من تفشي الفيروس، إلى جانب سيراليون وليبيريا. وأمام هذا الوضع سيكون الاتحاد الجزائري مجبرا على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية لاعبي المنتخب الوطني من انتقال عدوى الفيروس إليهم خلال المباراة المقبلة.