استأثر موضوع انتدابات فريق أولمبيك خريبكة باهتمام كبير لدى العديد من مكونات الفريق، قبل انعقاد الجمع العام السنوي للأولمبيك، الذي لا زال مسؤولو الفريق لم يعلنوا بعد عن موعد انعقاده. مصدر مقرب من الفريق قال لموقع "رياضة.ما"، ، إن بعض المنخرطين داخل المكتب المسير لخريبكة، تداولوا فيما بينهم، حول الجوانب المرتبطة بالموضوع، في أفق مناقشتها خلال الجمع العام العادي للفريق. و كان محمد درداكي، رئيس أولمبيك خريبكة، قد اعترف خلال الجمع العام للفريق الموسم الماضي، بأن انتدابات الفريق لم تكن ناجحة، وهو ما فرض على الإدارة الخريبكية فسخ عقود مجموعة من اللاعبين، كلف خزينة الأولمبيك مليونا و930 ألف درهم، كان التقرير المالي لخريبكة، قد أطلق عليها تسمية " مصاريف استثنائية." هذا و كان فريق أولمبيك خريبكة، قد فكّ ارتباطاته القانونية، هذا الموسم مع مجموعة من اللاعبين الآخرين، تسلموا تعويضات مالية مترتبة عن فسخ عقودهم، و يتعلق الأمر بكل من الإيفواري كوفي ميشاك والمالي موريبا اديوب و بدرأكوزول و عادل فهيم، فيما ظلت مجموعة أخرى من اللاعبين تتقاضى رواتبها الشهرية بشكل عادي، حتى نهاية عقودها مع الفريق، متمّ الموسم الرياضي الحالي. في سياق ذي صلة كشف ذات المصدر لموقع "رياضة.ما"، أن فكّ الارتباط بكل من المدربين السابقين لخريبكة، يوسف لمريني و عبد الخالق اللوزاني، و منحة التعاقد معهما، كانا مكلفين بالنسبة لخزينة الفريق، بالإضافة لمنحة التعاقد مع الصحابي، وتلك المترتبة عن نجاحه في الحفاظ على مكانة الفريق بالقسم الوطني الأول.