كشف التقرير المالي لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، برسم الموسم الرياضي 2011- 2012، عن القيمة المالية المترتبة عن فسخ عقود مجموعة جديدة من اللاعبين، وحددها في 1002290،14 درهما. وكان الفريق الخريبكي أعلن خلال الموسم الرياضي المنصرم، عن مليون و930 ألف درهم، كمصاريف لفسخ الارتباط القانوني بمجموعة من اللاعبين، كان التبويب الخاص بالتقرير المالي قد أطلق عليها اصطلاح « خسائر استثنائية مترتبة عن مغادرة اللاعبين»، فيما نعتها التقرير المالي الجديد الخاص بالموسم الرياضي المنصرم ب«قيمة الانفصال عن اللاعبين». وكان فريق أولمبيك خريبكة، خلال الموسم الرياضي الماضي، قد فسخ عقود مجموعة من اللاعبين أبرزهم هشام العلوي المدغري وعبد العزيز الصغير، وتوفيق حسن والمالي أليو كونطي والإيفواري فرانك كيديكبي، علما أن صفقة انتقال أليو كونطي وفرانك والصغيرلخريبكة، كانت كلفت خزينة الفريق ما يقارب 300 مليون سنتيم. خلال الموسم الرياضي المنصرم، فك المكتب المسير لأولمبيك خريبكة ارتباطه بعادل فهيم، الذي كان الفريق جلبه من المغرب الفاسي، بما يناهز90 مليونا سنتيما، كما فسخ عقود كل من إبراهيم أكوزول، لاعب الكوكب المراكشي سابقا، والإيفواري كوفي ميشاك والمالي موريبا اديوب، اللاعب السابق في صفوف ريال دي باماكو المالي. في سياق متصل، رد محمد درداكي، رئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، على بعض الشعارات التي تشكك في الذمة المالية للفريق، خصوصا موضوع انتداب وتسريح اللاعبين، التي كان يرفعها مناصرو الفريق وجمعية قدماء لاعبي خريبكة، على هامش الوقفة الاحتجاجية، التي كانوا نظموها أمام مقر قاعة الحفلات، التي كانت تحتضن الجمع العام للفريق الخريبكي، بالقول :» يسري علينا ما يسري على كل مختلس، فمن كان يتوفر على إثباثات مادية للاختلاس و» الشفرة»، كما يقول هؤلاء الناس، فعليهم التوجه للنيابة العامة من أجل فتح تحقيق في الموضوع، وتقديم المختلسين أمام العدالة».