علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم أن المهاجم المالي اديوب موريبا متشبث بمواصلة مشواره رفقة المجموعة الأولى، بدل الإعارة والممارسة بالدوري الثاني مع رجاء بني ملال إلى متم الموسم الجاري، مستفيدا من امتداد عقده القانوني إلى نهاية موسم 2012/2013، بالرغم من انقطاعه عن خوض التداريب والتمارين اليومية، والتي رفع عنها الستار رسميا في السابع والعشرين من شهر يونيو المنصرم، كما أنه تخلف عن كل المراحل الإعدادية، بما فيها التربصين الخارجيين بمركز جامعة الأخوين بإيفران، والأخير الذي امتد أسبوعا بتمارة، بعد فشله في التألق وإقناع المفكرة التقنية للمدرب محمد يوسف لمريني. وأضافت المصادر ذاتها أن إدارة فريق ممثل عاصمة كرة القدم راسلت المهاجم المالي اديوب موريبا تستفسره عن سر الاختفاء والتخلف عن المواعيد التدريبية لمدة طويلة، ورفضه الإعارة لموسم واحد يحمل بموجبها قميص رجاء بني ملال، العائد حديثا إلى دوري الدرجة الثانية للنخبة، قبل عقد اجتماع كان الغرض منه حسم الأمور والبحث عن أنجع السبل للرحيل والمغادرة بالتراضي، مع تسلم بعض مستحقاته، والتي قد تكون مشكلة من رواتب شهرية، مقابل فسخ العقد الممتد لموسمين اثنين، وهو ما رفضه، وتشبث بالبقاء، رغم خروجه من اللائحة الرسمية وتجميد نشاطه إلى حين، مع الاستفادة، بعد هذا القرار، من استمرار توصله بواجبه الشهري المؤلف من ستة آلاف درهم. وفي نفس السياق، كان المهاجم المالي اديوب موريبا، قد بحث شخصيا عن موطئ قدم بفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، لكنه اصطدم بتوفره على ثلة من الأفارقة، كالمدافع الإيفواري رودريغ إيتيان، والمهاجم الهداف إبراهيما انديون، والمهاجم المالي رافان سيديبي، والمهاجم النيجيري موسى سليمان، خاصة بعد توصله بالقرار الأخير من المدرب عبد الهادي السكيتيوي، الذي مفاده أنه حل متأخرا ولديه أربعة عناصر إفريقية لا تتطلب الزيادة، حيث بدت خيبة أمل كبرى على اللاعب السابق لنادي سطاد مالي، الذي جاء إلى المغرب منتصف الموسم المنصرم، للتباري ضمن أندية الصفوة وليس العكس، بالرغم من أنه لا زال شابا وأمامه الكثير من العمل لبلوغ الأهداف المرجوة، ليبقى التساؤل مطروحا حول المساهم الأكبر في جلبه والارتباط به، وهو الذي أصبح عالة على المجموعة الساعية إلى مغادرته لولا قوة العقد ساري المفعول إلى متم موسم (2012/2013).